شيوخ ووجهاء عشائر اقليم شمال وشرق سوريا يؤكدون على وقوفهم صفاً واحداً مع قسد

استنكر شيوخ ووجهاء عشائر اقليم شمال وشرق سوريا، ، الهجمات على مناطق شمال وشرق سوريا، وأكدوا على وقوفهم صفاً واحداً إلى جانب قواتهم العسكرية .

أدلت المبادرة الشعبية بمشاركة شيوخ ووجهاء العشائر العربية؛ في مدينة جل آغا، اليوم، ببيان إلى الرأي العام، قرئ أمام مكتب حزب الاتحاد الديمقراطي، من قبل أحد مشايخ قبيلة الزبيد في سوريا وعضو هيئة الأعيان في إقليم شمال وشرق سوريا راغب الفارس.

أكد البيان "نحن شيوخ ووجهاء العشائر العربية والمبادرة الشعبية في جل آغا، نعلن بكل فخر واعتزاز، وقوفنا صفاً واحداً في وجه جميع التدخلات والفتن بأيد خارجية، التي تحاول زرعها بين صفوف عشائرنا وشعبنا".

وأدان البيان: "التدخلات الخارجية التي تحاول اللعب على وتر العشائر العربية، من خلال زرع الفتن العشائرية لضرب الأمن والاستقرار في مناطقنا وتدمير نسيجنا الاجتماعي"، مطالباً عشائر مقاطعة دير الزور والبو كمال "بعدم الانجرار وراء ما يسمى بالدفاع الوطني ومساندة قسد في مقاومته".

وشدد "سنكون يداً واحدة وصخرة صلبة تتحطم عليها جميع المؤامرات والمخططات؛ لأننا أبناء وطن واحد وعلينا المحافظة على وطننا من المؤامرات الخارجية التي لها مصالح وأهداف الاحتلال، والوقوف في وجهها، وبناء سوريا ديمقراطية لجميع السوريين".

وفي السياق، أدلت العشائر العربية والكردية والتركمانية في مقاطعة الفرات ببيان، قرئ أمام مبنى مجلس مدينة صرين من قبل وجيه عشيرة الناصر، نايف السلال. جاء فيه: "مرة أخرى يبدأ النظام السوري بتوجيه البوصلة نحو مكان آخر، متجاهلاً تماماً ما يحصل في المناطق السورية الأخرى والانتهاكات الواضحة والمتكررة لسيادته في دمشق وغيرها من المناطق، ليبدأ بالعمل على خلق فتنة وضرب الاستقرار في المناطق التي تشهد استقراراً تاماً عبر دعم المجموعات المرتزقة والإشراف على إدارة المعارك في مناطق دير الزور، بالاتفاق مع تركيا والقوى الأخرى؛ لفرض الفوضى، خاصةً بعد فشله قبل أكثر من عام في النيل من إرادة أبناء دير الزور ورموزها الاجتماعية وعشائرها الأصيلة".

وشدد "ندين ونستنكر ونرفض بشدة التدخلات الخارجية والفتن التي يتم زرعها لضرب أمن واستقرار مناطقنا، وارتكاب المجازر الجماعية المتكررة بحق الأبرياء وكانت آخرها مجزرة البكارة والدحلة التي راح ضحيتها 11 شهيداً و15 جريحاً من النساء والأطفال وكبار السن، هذه الممارسات انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقيم والمبادئ والقوانيين والأعراف الدولية، وترقى إلى جرائم الحرب."

ودعا البيان الجميع إلى الوقوف صفاً واحداً مع قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي، ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.

منبج

أصدر وجهاء وشيوخ عشائر منبج بيان، حضره قوى الأمن الداخلي، مجلس منبج العسكري، مكتب تنظيم وافدين الشهباء وعفرين، هيئة الشؤون الاجتماعية والكادحين، مجلس تجمع نساء زنوبيا، المجالس والخطوط المدنية، حماية المجتمع المدني، والأحزاب السياسية، وذلك في الساحة العامة وسط المدينة.

وقرأ البيان من قبل، أحد شيوخ قبيلة بني سعيد في مقاطعة منبج، فهد شلاش، وجاء في نص البيان ما يلي:

بيان إلى الرأي العام

"مرةً أخرى ، يبدأ النظام السوري في توجيه البوصلة نحو مكان آخر، متجاهلاً تماماً ما يحصل في المناطق السورية الأخرى، والانتهاك الواضح والمتكرر لسيادته في دمشق وغيرها من المناطق، ليبدأ بالعمل على خلق الفتنة وضرب الاستقرار في المناطق التي تشهد استقراراً تاماً عبر دعم مجموعات مرتزقة تابعة له والإشراف على إدارة المعارك في مناطق دير الزور، وذلك بالاتفاق مع تركيا وقوى أخرى لفرض الفوضى وتطويق جهود الاستقرار، خاصةً بعد فشله قبل أكثر من عام في النيل من إرادة أبناء دير الزور ورموزها الاجتماعية وعشائرها الأصيلة".

"نحن شيوخ ووجهاء وأعيان مقاطعة منبج، بأبنائنا وشيوخنا، نعلن بكل فخر واعتزاز وقوفنا صفاً واحداً في وجه كافة التدخلات والفتن الخارجية التي يسعى النظام البعثي وميليشياته إلى زرعها بين صفوفنا".

"إن عشائرنا، بنسائها ورجالها، شيبها وشبابها، تقف جنباً إلى جنب مع قوات سوريا الديمقراطية، وقوى الأمن الداخلي وتساندها بكل ما تملك من قوة وموارد في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار البلد".

"لقد أثبتت التجارب والظروف القاسية التي مررنا بها، أن وحدتنا وتلاحمنا هي السلاح الأقوى في وجه أي محاولات لزعزعة أمننا وتفريق صفوفنا، نحن نؤمن بأن الوطن أغلى من كل شيء، وأن الدفاع عنه واجب مقدس يقع على عاتق كل فرد من أفراد قبائلنا وعشائرنا الأبية".

"إننا ندين ونستنكر ونرفض بشدة التدخلات الخارجية والفتن التي يتم زرعها لضرب أمن واستقرار مناطقنا، كما يسعى إلى تدمير نسيجنا الاجتماعي وزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، وارتكاب المجازر الجماعية المتكررة بحق المدنيين الأبرياء العزل، وكان أخرها مجزرة جديدة، بكارة، والدحلة التي راح ضحيتها 12 شهيداً و 15 جريحاً من النساء والأطفال وكبار السن، وهذه الممارسات تُعتبر انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وخرقاً لكافة القيم والمبادئ والأخلاقيات الإنسانية والقوانين والأعراف الدولية، كما وترتقي هذه الممارسات الشنيعة إلى جرائم حرب".

"نؤكد للجميع أن قبائل وعشائر مناطق شمال وشرق سوريا ستظل صخرة صلبة تتحطم عليها كل مؤامرات الأعداء، وستظل درعاً حامياً للوطن ضد كل من يحاول المساس بأمنه واستقراره".

"كما نناشد جميع أبناء وطننا العزيز أن يتكاتفوا ويصطفوا خلف قوات سوريا الديمقراطية، وقوى الأمن الداخلي ويضعوا مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، حفظ الله وطننا من كل شر، وأدام علينا نعمة الأمن والأمان في ظل وحدة صفنا وتلاحمنا".